تحضير نص «رسالة إلى أمي» – السنة الأولى متوسط
تقديم النص :
نص «رسالة إلى أمي» قصيدة وجدانية يصوّر فيها الشاعر معاناة الغربة وألم الفراق، ويعبّر عن شوقه العميق لأمّه ووطنه، كاشفًا عن المكانة العظيمة للأم في قلبه مهما تقدّم به العمر.
التعريف بالشاعر :
نزار قبّاني (1923 – 1998) شاعر سوري من دمشق، يُعَدّ من أشهر شعراء العصر الحديث. عُرف بقصائده الوجدانية وقصائد الحب والوطن، وعمل في السلك الدبلوماسي قبل أن يتفرّغ للشعر، وترك دواوين شعرية كثيرة خلّدته في الذاكرة العربية.
أفهم النص :
-
عَمَّ يتحدّث الشاعر في هذا النص؟
يتحدّث الشاعر عن معاناته في ديار الغربة، وما يشعر به من ألم الفراق والبعد عن أمّه ووطنه، معبّرًا عن شدّة اشتياقه لهما. -
ما الألفاظ والعبارات التي تدلّ على أنّ الشاعر يعيش بعيدًا عن أمّه؟
من العبارات الدالّة على بُعده عن أمّه:مضى عامان يا أمي على الولد الذي أبحر برحلته الخرافية
، وقوله:أنا وحدي، ومني مقعدي يجرّ، وأحزاني عصافير تفتّش بعد عن بيدر
. -
ما دلالة عبارة «صباح بلاده الأخضر» الواردة في النص؟
تدلّ عبارة «صباح بلاده الأخضر» على جمال طبيعة وطن الشاعر، حيث نشأ وترعرع، كما تعبّر عن حنينه إلى طفولته وشبابه بين أحضان أمّه وفي بلده الذي يحمله في قلبه. -
استخرج بعض الألفاظ الدالة على الطبيعة من النص.
من الألفاظ الدالّة على الطبيعة:صباح بلاده الأخضر
،أنجمها
،أنهارها
،كل شقيقها الأحمر
،طرابينا من النعناع والزعتر
. -
ينتقد الشاعر حضارة الغرب. أين تجلّى هذا النقد في النص؟
يتجلّى نقد الشاعر لحضارة الغرب في قوله:عرفت عواطف الإسمنت والخشب، عرفت حضارة التعب
، حيث يصوّر حياة مادّية متعبة خالية من الدفء الإنساني والحنان العائلي. -
ما المقصود من قول الشاعر: «فكيف، فكيف يا أمّي غدوت أبًا ولم أكبر»؟
يقصد الشاعر أنّه رغم أنّه صار رجلاً وأبًا، فإنّه ما يزال يشعر بأنّه طفل يحتاج إلى حنان أمّه وعطفها، ولا يستطيع الاستغناء عنها مهما تقدّم به العمر.
الفكرة العامة :
تعبير الشاعر عن شوقه وحنينه الشديد لأمّه ووطنه، ومعاناته في ديار الغربة.
الأفكار الأساسية :
- تحية الشاعر لأمّه والتعبير عن حبّه الكبير لها منذ مطلع القصيدة.
- تذكّره لرحلته التي أبعدته عن أمّه ووطنه رغم ما يكنّه لهما من حبّ واحترام.
- إحساسه بالوحدة والضجر في الغربة ومحاولته البحث عن بديل لأمّه دون أن يجد من يعوّض حنانها.
المغزى من النص :
الأمّ أعظم نعمة في الحياة؛ فهي مصدر الحنان والتضحية، ولا شيء في الدنيا يمكن أن يعوّض فقدانها أو البُعد عنها.
أتذوّق النص :
-
ما نوع العاطفة الموجودة في النص؟ وهل كانت صادقة؟ علّل.
العاطفة في النص هي عاطفة الحنين إلى الأم والوطن، وهي عاطفة صادقة؛ لأنّ الشاعر يعبّر بصدق وحرارة عن حبّه واشتياقه لأمّه، ويُظهر مدى تعلّقه بها وبوطنه، فلا يشعر بالراحة والأمان بدونهما مهما حقّق من سفر وتجارب في حياته.
استخرج النص :
-
استخرج من النص عبارة تدلّ على رحلة الشاعر وابتعاده عن أمّه.
العبارة الدالّة على رحلته وابتعاده عن أمّه هي:مضى عامان يا أمي على الولد الذي أبحر برحلته الخرافية
.
واستخرج عبارة تدلّ على ارتباط الشاعر بأمّه.
من العبارات الدالّة على شدّة ارتباطه بأمّه:فكيف، فكيف يا أمي غدوت أبًا ولم أكبر
. -
ما المقطع الذي شدّ انتباهك وأعجبك كثيرًا في هذا النص؟ علّل إجابتك.
المقطع الذي شدّ انتباهي هو قول الشاعر:ولم أحظَ على امرأة تمشط شعري الأشقر، وتحمل في حقيبتها إليّ عرائس السكر
؛ لأنّه يعبّر عن شعور كلّ إنسان تجاه أمّه، ويُبرز عاطفة إنسانية عظيمة وضعها الله في قلب الأم، فلا يستطيع أيّ مخلوق أن يعوّض مكانها، كما يبيّن حاجة الإنسان إلى أمّه ما دام حيًّا مهما كبر سنّه.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire