تحضير نص العبودية – السنة الأولى متوسط
تقديم النص:
نصٌّ نثريٌّ فكريٌّ ينتقد فيه الكاتب ظاهرة العبودية بأشكالها المختلفة في المجتمع، ويكشف خطورتها على الإنسان وكرامته، ويدعو إلى الحرية ورفض الخضوع والانقياد.
التعريف بالكاتب:
جبران خليل جبران أديب وشاعر لبناني، من روّاد الأدب العربي الحديث، امتاز بأسلوبه الرمزي وفكره الإنساني، ودعا في كتاباته إلى الحرية والعدل ومقاومة الظلم والاستبداد.
الفكرة العامة:
استنكار الكاتب لمظاهر العبودية المنتشرة في المجتمع، وتصوير معاناة الحرية في زمن يسوده الخضوع والانقياد.
الأفكار الأساسية:
- تربية المجتمع على الخضوع والطاعة العمياء منذ الصغر.
- تعداد أنواع العبودية الحديثة وشرح مظاهرها وآثارها.
- بحث الكاتب عن الحرية وتصوير مصير أبنائها في ظل العبودية.
شرح المفردات:
- الخضوع / الخنوع: الذل والاستسلام.
- مبطّنة: لها غلاف داخلي.
- الأشدّاء: الأقوياء.
- المحتلون: الغزاة المسيطرون.
- مسلوبًا: مقتولًا أو منزوع الحق.
- توارى: اختفى.
أفهم النص:
-
عمّ يتحدث الكاتب في هذا النص؟ وكيف عرّف العبودية؟
يتحدث الكاتب عن العبودية وأشكالها في المجتمع، وعرّفها بأنها خضوعٌ وانقيادٌ يفقد الإنسان حريته وكرامته. -
اذكر بعض أنواع العبودية كما وردت في النص.
من أنواعها: العبودية العرجاء، العبودية الرقطاء، والعبودية الجرباء. -
اشرح العبودية العرجاء والعبودية الرقطاء.
العبودية العرجاء تضع الأقوياء تحت سيطرة المحتلين وتجعل الناس كالآلات، أما العبودية الرقطاء فتبدّل الحقائق وتسمي الأشياء بغير أسمائها. -
إلى ماذا اهتدى الكاتب بعد تعبه من ملاحقة الأجيال؟
اهتدى إلى غايته الكبرى وهي الحرية. -
كيف كانت نهاية النص؟
كانت النهاية حزينة، حيث علم الكاتب أن أبناء الحرية ثلاثة: واحد مات مسلوبًا، وواحد مات مجنونًا، وواحد لم يولد بعد.
القيمة التربوية:
الحرية أساس كرامة الإنسان، ولا يجوز الخضوع للظلم أو الاستسلام للاستعباد، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا».

0 commentaires
Enregistrer un commentaire