تحضير نص سر العظمة – السنة الأولى متوسط – المقطع الثالث: عظماء الإنسانية
تقديم النص :
نص «سر العظمة» مقطع وصفي يتحدّث فيه الكاتب عن سرّ عظمة النبي محمد ﷺ، وكيف بدأ دعوته وحيداً في مواجهة عالم كامل لا يشاركه إيمانه، ثم استطاع بقوّة العقيدة وصدق العزيمة أن ينقل هذا الإيمان إلى قلوب الناس جميعاً.
التعريف بالكاتب :
توفيق الحكيم كاتب وأديب مصري معاصر، يُعدّ من روّاد الأدب العربي الحديث، اشتهر بمسرحياته ورواياته الفكرية، واهتم بقضايا الإنسان والمجتمع، ومن أعماله: «أهل الكهف»، «عودة الروح»، «يوميات نائب في الأرياف»…
الفكرة العامة :
بيان الكاتب أن عظمة الرسول ﷺ خالدة بخلود إنجازاته، فقد بدأ الدعوة وحيداً في وجه عالم معادٍ، ثم استطاع بجهاده وإيمانه أن ينقل العقيدة من قلبه إلى قلوب الناس ويغيّر مجرى التاريخ.
الأفكار الأساسية :
- الفكرة الأولى: اشتغال محمد ﷺ عن العالم الجديد بالدين الذي آمن به، رغم أن الناس كلهم في جانب وهو في جانب وحده.
- الفكرة الثانية: وقوف رسول الله ﷺ في مواجهة عالم قويّ متجذّر في عقيدته القديمة، بسلاح العزيمة وصلابة الإيمان لا غير.
- الفكرة الثالثة: جهاد الرسول ﷺ في كل لحظة من حياته حتى استطاع أن ينقل العقيدة الحية من قلبه إلى قلوب الناس جميعاً، فتحقّق النصر وتمّت المعجزة.
أجوبة أسئلة الفهم :
1 ـ كيف كان موقف النبي ﷺ وموقف العالم في بداية الدعوة؟
كان موقف النبي ﷺ موقف رجل وحيد صاحب رسالة وعقيدة، هو وحده يدين بدين جديد، أمّا العالم فكان في جهة أخرى لا يرى ما يرى ولا يشعر له بوجود.
2 ـ ما الأوصاف التي خصّ بها الكاتب محمداً ﷺ؟
وصفه بأنه رجل لا يملك السلاح المادي، لكنه يملك مضاء العزيمة وصلابة الإيمان، يقف في وجه عالم كامل متشبّث بعقيدته القديمة.
3 ـ اذكر بعض مواقفه التي ساعدت على تحقيق أهداف رسالته السامية.
- كان أسوة حسنة في أقواله وأفعاله.
- رحمته بالعالمين لقوله تعالى: «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين».
- صدقه وأمانته، فقد عُرف بالصادق الأمين وشهد له بذلك حتى أعداؤه.
- كان خُلُقه القرآن، فكان قرآناً يمشي على الأرض.
- العفو عند المقدرة، مثل عفوه عن أهل مكة يوم الفتح: «اذهبوا فأنتم الطلقاء».
- مؤاخاته بين المهاجرين والأنصار.
4 ـ هل كانت ظروف محمد ﷺ ملائمة وسهلة؟ علّل.
لم تكن الظروف ملائمة؛ لأن العالم تجنّد ضده وضد دعوته، ولم يقف معه إلا فئة قليلة من أصحابه الذين آزروه ونصروه.
5 ـ فيما تكمن عظمة محمد ﷺ حسب النص؟
تكمن عظمته في أنه جاهد في كل لحظة من حياته حتى استطاع أن ينقل العقيدة الحارة القوية من قلبه إلى قلوب الناس، ويثبتها في واقعهم وحياتهم.
النمط الغالب على النص :
النمط الغالب على النص هو النمط الوصفي؛ إذ يصف الكاتب شخصية عظيمة هي شخصية الرسول محمد ﷺ ويبيّن سرّ عظمته.
القيمة التربوية :
يبيّن النص أهم ملامح عظمة النبي ﷺ ودوره في نشر العقيدة الإسلامية، ويغرس في نفس المتعلم حبّ الرسول والاقتداء بأخلاقه وصبره وعزيمته في تبليغ رسالة الحق.
المغزى العام من النص :
قال تعالى: «لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله
واليوم الآخِر وذكر الله كثيراً».
وقال حسان بن ثابت:
وما فقدَ الماضون مثلَ محمدٍ
وما مثلُه حتى القيامةِ يُفقَدُ
وقال أحمد شوقي:
وُلدَ الهدى فالكائناتُ ضياءُ
وفمُ الزمانِ تبسّمٌ وثناءُ

0 commentaires
Enregistrer un commentaire