تعبير عن الأم
تُعدّ الأمّ أجمل نعمة يهبها الله للإنسان، فهي مصدر الحنان والعطف، وهي القلب الذي لا يتعب ولا يملّ من العطاء. فالأمّ هي التي تحمل طفلها في بطنها تسعة أشهر، وتتحمّل التعب والألم من أجل راحته وسعادته. ومنذ ولادته، تظلّ تسهر على راحته، وتعتني به، وترافقه خطوة بخطوة حتى يكبر ويشتدّ عوده.
إنّ دور الأمّ لا يقتصر على الرعاية فقط، بل هي المعلّمة الأولى في حياة كلّ طفل. فهي تعلّمه الكلام، وتهذّب أخلاقه، وتغرس في قلبه القيم الجميلة، مثل الصدق والاحترام والمحبة. وبكلماتها اللطيفة ونصائحها الحكيمة، ترشد أبناءها إلى الطريق الصحيح، وتساعدهم على مواجهة الصعوبات بثقة وشجاعة.
وتتميّز بقلبها الكبيرالذي يحتضن أبناءها مهما أخطؤوا أو قصّروا، فهي تغفر وتسامح، وتظلّ تمنح الحنان بلا حدود. كما أنّها تضحي براحتها ووقتها من أجل إسعاد أسرتها. فكم من أمّ تسهر الليالي لتهتمّ بمريض، أو تستيقظ باكرًا لتحضّر الطعام، أو تعمل خارج البيت لتوفّر لأبنائها حياة كريمة!
وللأمّ مكانة عظيمة في ديننا وثقافتنا، فقد أوصى الإسلام ببرّها والإحسان إليها، وجعل رضاها من رضى الله تعالى. كما نصّت الأحاديث النبوية على أنّ الجنة تحت أقدام الأمهات، وهذا دليل على عظمة مكانتها.
إنّ حبّ الأمّ واجب على كلّ إنسان، وردّ الجميل لها يكون بالكلمة الطيبة، وبالطاعة والاحترام، وبمساعدتها في أعمال البيت، وإدخال السرور على قلبها. فالابتسامة التي نرسمها على وجهها هي أقلّ ما نقدّمه مقابل ما قدّمته لنا طوال حياتنا.
وفي الختام، تبقى الأمّ أغلى الناس على الإطلاق، فهي منبع الحنان والدفء، وهي الروح التي تُضفي على الحياة جمالاً ومعنى. ومن واجب كلّ واحد منّا أن يحافظ على رضاها، وأن يقدّر تضحياتها، وأن يدعو لها دائمًا بالصحة والعمر الطويل.
إنّ دور الأمّ لا يقتصر على الرعاية فقط، بل هي المعلّمة الأولى في حياة كلّ طفل. فهي تعلّمه الكلام، وتهذّب أخلاقه، وتغرس في قلبه القيم الجميلة، مثل الصدق والاحترام والمحبة. وبكلماتها اللطيفة ونصائحها الحكيمة، ترشد أبناءها إلى الطريق الصحيح، وتساعدهم على مواجهة الصعوبات بثقة وشجاعة.
وتتميّز بقلبها الكبيرالذي يحتضن أبناءها مهما أخطؤوا أو قصّروا، فهي تغفر وتسامح، وتظلّ تمنح الحنان بلا حدود. كما أنّها تضحي براحتها ووقتها من أجل إسعاد أسرتها. فكم من أمّ تسهر الليالي لتهتمّ بمريض، أو تستيقظ باكرًا لتحضّر الطعام، أو تعمل خارج البيت لتوفّر لأبنائها حياة كريمة!
وللأمّ مكانة عظيمة في ديننا وثقافتنا، فقد أوصى الإسلام ببرّها والإحسان إليها، وجعل رضاها من رضى الله تعالى. كما نصّت الأحاديث النبوية على أنّ الجنة تحت أقدام الأمهات، وهذا دليل على عظمة مكانتها.
إنّ حبّ الأمّ واجب على كلّ إنسان، وردّ الجميل لها يكون بالكلمة الطيبة، وبالطاعة والاحترام، وبمساعدتها في أعمال البيت، وإدخال السرور على قلبها. فالابتسامة التي نرسمها على وجهها هي أقلّ ما نقدّمه مقابل ما قدّمته لنا طوال حياتنا.
وفي الختام، تبقى الأمّ أغلى الناس على الإطلاق، فهي منبع الحنان والدفء، وهي الروح التي تُضفي على الحياة جمالاً ومعنى. ومن واجب كلّ واحد منّا أن يحافظ على رضاها، وأن يقدّر تضحياتها، وأن يدعو لها دائمًا بالصحة والعمر الطويل.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire