mardi 9 décembre 2025

تحضير نص قلقٌ مُمِضّ - سنة ثالثة متوسط الجيل الثاني

تحضير نص «قلقٌ مُمِضّ»

تقديم النص :

نصٌّ سرديٌّ من قصة «طيور في الظّهيرة» يصوّر موقفًا بسيطًا ظاهريًا، يتمثّل في سرقة حبّة جوز، لكنّه يكشف صراعًا نفسيًا حادًّا يعيشه الطفل «مراد» بين الانسياق وراء رفاقه وبين الإصغاء إلى صوت ضميره.

الفكرة العامة :

اتّفاق الأطفال الثلاثة على سرقة حبّة جوز من الدكان، ونجاحهم في ذلك ظاهريًا، لكنّ «مرادًا» يعيش بعد الحادثة قلقًا وندمًا شديدين بعد أن أدرك فداحة ما ارتكبه.

الأفكار الأساسية :

  • تواطؤ «مراد» ورفيقيه على سرقة حبّة جوز من صاحب الدكان.
  • اضطراب نفسية «مراد» وشعوره بالخوف والقلق أثناء تنفيذ السرقة.
  • استيقاظ ضمير «مراد» وندمه على مشاركته ورفضه أكل حبّة الجوز ولومه لأصدقائه.

أفهم وأناقش :

1 ـ ما هي العوامل التي دفعت الأطفال إلى السرقة ؟
الملل الذي كان يعيشه مراد، وغياب المال عند رزقي، وتأثير رفاق السوء، وحب المغامرة والتهوّر وضعف الوازع الأخلاقي.

2 ـ احتار "مراد" بين المشاركة في عملية السرقة والخوف من تهمة الجبن. ما هو الحل الذي اختاره للخروج من المأزق ؟
اختار أن يوافق على الفكرة بشرط أن يبتعد عن الدكان، فيقف من بعيد ولا يشارك مباشرة في أخذ حبّة الجوز.

3 ـ صف حالة "مراد" النفسية حين هددهم صاحب الدكان بالقبض عليهم.
انتاب مراد خوف شديد وقلق مُمِضّ، وشعر باضطراب كبير وتأنيب ضمير، وخشي انكشاف أمره أمام أهل الحي.

4 ـ «من الأفضل أن أكون جبانًا، لا سارقًا». متى توصل "مراد" إلى هذا القرار الحاسم؟ وما هي الخطوة التي اتخذها لتأكيد هذا القرار ؟
توصّل مراد إلى هذا القرار وهو يهرب بعد سماع صراخ صاحب الدكان، ففضّل أن يُتَّهم بالجبن ولا يُنسب إلى السرقة، وأكّد قراره برفض أكل شيء من حبّة الجوز التي كسرها رزقي.

أقوم مكتسباتي :

بعد هذه الحادثة بردَت علاقة «مراد» بصديقه رزقي، فابتعد عنه لأنّه جرّه إلى الخطأ وعرّضه للخوف والندم، كما صار أكثر حذرًا في اختيار رفاقه في الحي، يميل إلى مصاحبة الأطفال المستقيمين، وأصبحت التجربة درسًا لن ينساه في حياته.

أتذوّق نصي :

1 ـ أذكر شخصيات القصة. وما أوصافهم؟
مراد: طفل طيب، متردد، حيّ الضمير، يخاف الوقوع في الحرام.
رزقي: متهوّر، جريء، يميل إلى السرقة ولا يهتم بالعواقب.
محمد: صديق مرافق، حضر الموقف معهما.
صاحب الدكان: رجل حازم، يدافع عن ماله ويهدد اللصوص بالقبض عليهم.

2 ـ ما هو الحدث الأوّل الذي انطلقت منه سائر الأحداث؟
شعور مراد بالملل في الحيّ الخالي، ثم اقتراح رزقي التوجّه إلى الدكان لأخذ حبّة جوز دون علم صاحبه.

3 ـ ما دلالة عنوان النص «قلق مُمِضّ»؟
العنوان يعبّر عن شدّة القلق والألم النفسي اللذين عانى منهما مراد، بسبب مشاركته في عمل مخالف للأخلاق والضمير.

4 ـ استبدل الشخصيات بأخرى من واقعك، واستبدل آفة السرقة بآفة الغش في الامتحان، ثم صغ الأحداث في فقرة موجزة.
في يوم الامتحان همس لي أحد زملائي أن أشاركه الغش، فتردّدت خوفًا من أن أُتَّهم بالجبن، ثم وافقت على أن يكتب الأجوبة ويُريني إياها. لكن عندما اقترب المراقب شعرت بخوف شديد وندم كبير، فخبّأت الورقة وقررت الاعتماد على نفسي. بعد انتهاء الامتحان أدركت أن الغش طريق خاطئ، وأنّ الرسوب بشرف أفضل من النجاح بالغش.

5 ـ ماذا يقابل العبارتين الآتيتين في إنتاجك ؟
«من الأفضل أن أكون جبانًا لا سارقًا» ↜ من الأفضل أن أفشل بصدق من أن أنجح بالغش.
«وهو يُقسم في أعماقه ألاّ يأكل منها شيئًا» ↜ وأقسمت في نفسي أن لا أعود إلى الغش أبدًا.

المغزى العام من النص :

  • الصاحب ساحب؛ فالصديق السيئ يجرّ صاحبه إلى الخطأ.
  • الخطيئة تبدأ بتهوّر بسيط وتنتهي بندم شديد.
  • من استهان اليوم بسرقة صغيرة قد يتجرّأ غدًا على سرقة أكبر.
  • من يسرق مرة يسهل عليه تكرار السرقة إذا لم يتب ويتدارك نفسه.

أوظّف تعلّماتي :

القيمة الاجتماعية البارزة في النص هي الأمانة؛ فهي التي تمنع الأطفال من الوقوع في السرقة والغش، وتغرس في نفوسهم احترام حقوق الآخرين، وبذلك تُسهم في الحد من السلوكات السيئة داخل المجتمع.

0 commentaires

Enregistrer un commentaire