تحضير نص حدث ذات ليلة – السنة الأولى متوسط
تقديم النص :
نص «حدث ذات ليلة» أقصوصة من نصوص حبّ الوطن، تصف اقتحام عساكر المستعمر لبيت فدائي جزائري واعتقاله ثم اغتياله بوحشية على شاطئ البحر، مبرزةً خوف الأمّ، وثبات الابن، وتضحية الشهداء في سبيل الله والوطن.
التعريف بالكاتب :
لم يذكر الكتاب المدرسي اسم الكاتب، ولكن النصّ لكاتب جزائري معاصر يهتمّ بقضايا الاستعمار والمقاومة وتضحية المجاهدين في سبيل حرية الجزائر واستقلالها.
الفكرة العامة :
تصوير وحشية عساكر الاستعمار وهم يقتحمون بيت فدائي جزائري ثم يغتالونه بدمٍ بارد، مع إبراز بسالة الشهيد وصبر الأمّ الجزائرية.
الأفكار الأساسية :
- الفكرة الأولى: دخول عساكر المستعمر البيت بعنف وبثّهم الرعب في نفوس أهله.
- الفكرة الثانية: خوف الأمّ على ابنها الفدائي وتعرّضها للمعاملة الوحشية أمام عينيه.
- الفكرة الثالثة: أخذ العساكر للفدائي في السيارة إلى الشاطئ وسط ظلام الليل.
- الفكرة الرابعة: استشهاد الفدائي على الشاطئ وتحوّل لون البحر إلى الأحمر رمزًا لدماء الشهداء.
شرح المفردات :
- ركلات: ضربات بالرِّجل.
- الباحة: الساحة / عرصة الدار.
- أشعث الشعر: مغبّر، متلبّد، غير مرتب.
- تململ: تحرّك في مكانه وتقلب من الخوف أو القلق.
- مذعورة: خائفة جدًّا.
- رطن: تكلّم بلغة أعجمية غير مفهومة.
- توغلت: دخلت في الأعماق، تقدّمت إلى الداخل.
- بمحاذاة: إلى جانب / مقابل.
- الأديم: الوجه والظاهر، ويقصد به هنا صفحة السماء.
- التوهّج: الاشتعال وشدّة اللمعان.
- قاتمًا: شديد السواد أو الظلمة.
إجابات أسئلة فهم النص :
-
من هم الذين دفعوا الباب بركلات عنيفة؟
عساكرُ المستعمِر هم الذين دفعوا الباب بركلات عنيفة واقتحموا البيت. -
عمَّا كانوا يبحثون في هذه الليلة؟
كانوا يبحثون عن الفدائي الذي يقاوم الاستعمار. -
كيف وجد العساكر الشخص الذي يبحثون عنه؟ قدّم بعض صفاته.
وجدوه في غرفته، أشعثَ الشعر، حافيَ القدمين، يزرّ معطفه المتهدّل على عجل، وقد أضاءت المصابيح وجهه المذعور. -
كيف كان موقف الأمّ وابنها في هذا الموقف؟
الأمّ اندفعت مذعورة تسدّ طريقهم وتحاول حماية ابنها،
أمّا الابن فتململ في مكانه وقد تسمرت قدماه من شدّة الخوف، ولم يستطع الحركة. -
كيف عامل العسكر الأمّ أمام ابنها؟
دفع أحد العساكر الأمّ بعنف فألقاها على الأرض، ثم داسها آخر بحذائه الثقيل في مشهد وحشيّ مهين. -
كيف كانت نهاية الشخص المختطَف؟ وأين؟
أُخرج الفدائي إلى الشاطئ، ثم أُطلقت عليه عيارات نارية أصابت ظهره فاستشهد، وبعدها قذفوا بجثته في البحر. -
ماذا تفهم من قول الكاتب: «أمّا البحر فتخلّى عن لونه فجأة ولبس ثوبًا أحمر قاتمًا تلك الليلة»؟
نفهم أنّ لون ماء البحر تغيّر إلى الحمرة بسبب اختلاطه بدماء الشهيد، في صورة رمزية تعبّر عن بشاعة الجريمة وعظمة التضحية.
المغزى العام من النص :
خيرٌ للمرء أن يموت في سبيل الله والوطن شهيدًا، من أن يعيش خائنًا ذليلًا يرضى بالظلم والاستعباد.
القيمة التربوية :
- تمجيد الشهداء الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل حرية الجزائر واستقلالها.
- إدانة وحشية الاستعمار وظلمه للشعوب المستضعفة.
- الدعوة إلى حبّ الوطن والاستعداد للتضحية في سبيل عزّته وكرامته.
- إبراز صبر الأمّ الجزائرية ومشاركتها ابنها آلام الجهاد والفداء.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire