تحضير نص محمد البشير الإبراهيمي – السنة الأولى متوسط – فهم المنطوق
تقديم النص :
يتناول هذا النص سيرة أحد أعظم رواد النهضة الفكرية في الجزائر، الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، مبينا رحلاته العلمية، ونشاطه الإصلاحي، ومواقفه الوطنية التي خدم بها الجزائر وثورتها المجيدة.
التعريف بالشخصية :
محمد البشير الإبراهيمي (1889–1965) عالم ومصلح جزائري، من كبار أعلام جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. حفظ القرآن الكريم في صغره، وتوجه سنة 1911 إلى المشرق العربي حيث درس على كبار العلماء، ثم عاد إلى الجزائر ليمارس التعليم ويقود الحركة الإصلاحية رفقة الشيخ عبد الحميد بن باديس. سجنه الاستعمار الفرنسي بعد أحداث ماي 1945، ولم يتوقف نشاطه الوطني والفكري داخل الوطن وخارجه.
الفكرة العامة :
البشير الإبراهيمي عالم جليل كرّس حياته للعلم والإصلاح وخدمة الوطن وثورته.
الأفكار الأساسية :
الفكرة الأولى: ظروف نشأة الإبراهيمي وتعليمه الأول وحفظه للقرآن.
الفكرة الثانية: رحلاته العلمية إلى القاهرة والمدينة المنورة ودمشق، ونشاطه في التدريس والكتابة.
الفكرة الثالثة: مواقفه الوطنية خلال الثورة الجزائرية وجهوده لخدمة القضية في الداخل والخارج.
شرح المفردات :
مُتَرَدِّداً: ذاهباً مرّة بعد أخرى.
المُتْن: هو نصّ الكتاب الأصلي دون الشروح والحواشي.
المجمع العلمي: هيئة من العلماء واللغويين المتخصصين في البحث والدراسة.
أسئلة الفهم وإجاباتها :
السؤال الأول: عمّ يتحدّث الكاتب في هذا النص؟
الجواب: يتحدث عن سيرة العالم الجليل محمد البشير الإبراهيمي ونشاطه العلمي والوطني.
السؤال الثاني: ماذا تعرف عن البشير الإبراهيمي؟
الجواب: هو رائد النهضة الفكرية في الجزائر، ورجل الجهاد العلمي، درس بالمشرق
العربي، وشارك في تأسيس جمعية العلماء المسلمين مع ابن باديس.
السؤال الثالث: اذكر بعض البلدان التي زارها الإبراهيمي وهل كانت زياراته سياحية؟
الجواب: زار القاهرة، المدينة المنورة، ودمشق. كانت زياراته علمية ودعوية وليست سياحية.
السؤال الرابع: ما الأنشطة التي مارسها الإبراهيمي؟
الجواب: مارس التعليم، التدريس، الكتابة، الصحافة، والمحاضرة في المجامع العلمية.
السؤال الخامس: دلّل من النص على وطنيته.
الجواب: سجنه الاستعمار بعد أحداث ماي 1945، وسفره سنة 1952 لطلب منح للطلبة الجزائريين،
وخدمته للثورة الجزائرية فكرياً وسياسياً، وعودته بعد الاستقلال ليشهد تحرير الوطن.
القيمة التربوية :
العظماء لا يموتون، بل تبقى أعمالهم خالدة تذكّر الأجيال بفضلهم ونضالهم من أجل الوطن.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire