تعبير عن بيت جدّي وجدّتي
يحتلّ بيت جدّي وجدّتي مكانًا خاصًا في قلبي، فهو ليس مجرد منزل، بل هو عالم صغير مليء بالحب والذكريات والدفء. في كل عطلة نهاية أسبوع، أذهب مع عائلتي لزيارتهما، وأشعر دائمًا وكأنني أعود إلى حضنٍ آمن ينسيني تعب الأيام.
يقع البيت في حيّ هادئ، وتحيط به حديقة صغيرة زرع فيها جدّي أشجار الليمون والرمان. ما إن نصل حتى نشمّ رائحة التراب المبلل ورائحة الزهور التي تملأ المكان حياةً وراحة. وعندما أطرق الباب، تفتحه جدّتي بابتسامتها الكبيرة التي تشبه الشمس، وتضمّني بقوة كأنها تقول لي: "اشتقت إليك كثيرًا".
داخل البيت، كل شيء يذكّرني بزمن جميل. الجدران مزيّنة بصور قديمة لوالدي وهو صغير، والأثاث بسيط لكنه يحمل لمسات يدَي جدّي وجدّتي، كأن كل قطعة تحكي قصة من قصص حياتهما. في غرفة الجلوس، توجد ساعة حائط قديمة لا تتوقف عن إصدار صوتٍ رتيب يشبه نبضات القلب، فيجعل المكان دافئًا وحميمًا.
أجمل ما في البيت هو المطبخ. هناك، تطهو جدّتي أشهى الأكلات التي لا أذوق مثلها في أي مكان آخر. رائحة الخبز الساخن والطعام اللذيذ تنتشر في البيت كله، وتجعلني أركض نحو الطاولة قبل أن تدعوني. أما جدّي، فيجلس بجانبنا وهو يحكي قصصًا عن طفولته وعن الأيام التي كان فيها يعمل في الحقل، فأشعر كأنني أعيش تلك اللحظات معه.
بعد الغداء، يأخذني جدّي إلى الحديقة ليعلّمني كيف أسقي النباتات، وكيف أعتني بالأشجار. يضع يده على كتفي ويقول لي: "النبتة مثل الإنسان… تكبر بالاهتمام". أحبّ تلك اللحظات لأنها تجعلني قريبًا منه، وتعلّمني الصبر والمحبة.
وفي المساء، نجلس جميعًا على السطح لنشاهد غروب الشمس. يتحول لون السماء إلى البرتقالي والوردي، وتبدأ نسمات الليل الباردة بالهبوب، بينما تقول جدّتي دائمًا دعاءً جميلًا يملأ قلوبنا بالطمأنينة.
عندما يحين وقت العودة إلى منزلنا، أشعر بقلبي يضيق قليلًا، لأنني سأبتعد عن ذلك المكان الذي يشبه حضنًا واسعًا مليئًا بالحنان. لكنني أعود وأنا أحمل معي حبّهما الكبير، وأعد نفسي أن أزورهما قريبًا.
إن بيت جدّي وجدّتي ليس فقط مكانًا ننام أو نأكل فيه، بل هو ذاكرة دافئة وملجأ نعود إليه كلما احتجنا للحب والحنان. كل زيارة إليه تزيدني سعادة وتشعرني بأن العائلة هي أغلى نعمة في حياتي.
يقع البيت في حيّ هادئ، وتحيط به حديقة صغيرة زرع فيها جدّي أشجار الليمون والرمان. ما إن نصل حتى نشمّ رائحة التراب المبلل ورائحة الزهور التي تملأ المكان حياةً وراحة. وعندما أطرق الباب، تفتحه جدّتي بابتسامتها الكبيرة التي تشبه الشمس، وتضمّني بقوة كأنها تقول لي: "اشتقت إليك كثيرًا".
داخل البيت، كل شيء يذكّرني بزمن جميل. الجدران مزيّنة بصور قديمة لوالدي وهو صغير، والأثاث بسيط لكنه يحمل لمسات يدَي جدّي وجدّتي، كأن كل قطعة تحكي قصة من قصص حياتهما. في غرفة الجلوس، توجد ساعة حائط قديمة لا تتوقف عن إصدار صوتٍ رتيب يشبه نبضات القلب، فيجعل المكان دافئًا وحميمًا.
أجمل ما في البيت هو المطبخ. هناك، تطهو جدّتي أشهى الأكلات التي لا أذوق مثلها في أي مكان آخر. رائحة الخبز الساخن والطعام اللذيذ تنتشر في البيت كله، وتجعلني أركض نحو الطاولة قبل أن تدعوني. أما جدّي، فيجلس بجانبنا وهو يحكي قصصًا عن طفولته وعن الأيام التي كان فيها يعمل في الحقل، فأشعر كأنني أعيش تلك اللحظات معه.
بعد الغداء، يأخذني جدّي إلى الحديقة ليعلّمني كيف أسقي النباتات، وكيف أعتني بالأشجار. يضع يده على كتفي ويقول لي: "النبتة مثل الإنسان… تكبر بالاهتمام". أحبّ تلك اللحظات لأنها تجعلني قريبًا منه، وتعلّمني الصبر والمحبة.
وفي المساء، نجلس جميعًا على السطح لنشاهد غروب الشمس. يتحول لون السماء إلى البرتقالي والوردي، وتبدأ نسمات الليل الباردة بالهبوب، بينما تقول جدّتي دائمًا دعاءً جميلًا يملأ قلوبنا بالطمأنينة.
عندما يحين وقت العودة إلى منزلنا، أشعر بقلبي يضيق قليلًا، لأنني سأبتعد عن ذلك المكان الذي يشبه حضنًا واسعًا مليئًا بالحنان. لكنني أعود وأنا أحمل معي حبّهما الكبير، وأعد نفسي أن أزورهما قريبًا.
إن بيت جدّي وجدّتي ليس فقط مكانًا ننام أو نأكل فيه، بل هو ذاكرة دافئة وملجأ نعود إليه كلما احتجنا للحب والحنان. كل زيارة إليه تزيدني سعادة وتشعرني بأن العائلة هي أغلى نعمة في حياتي.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire