تحضير نص بشراكِ يا دعدُ – السنة الأولى متوسط - المقطع الثاني: حبّ الوطن
تقديم النص :
نص «بشراكِ يا دعدُ» قصيدة وطنية معبّرة، يصوّر فيها الشاعر آلام اللاجئين السوريين ومعاناتهم بعيدًا عن أوطانهم المحتلّة، كما يُبرز شدّة تعلّقه بوطنه ورغبته القوية في العودة إليه مهما كانت التضحيات.
التعريف بالشاعر :
محمد حسين الجهماني شاعر سوري معاصر، تناول في شعره قضايا الوطن والحرية والمقاومة، وركّز على تصوير آلام اللاجئين ومعاناة الشعب السوري تحت الاحتلال.
الفكرة العامة :
معاناة لاجئ سوري أجبره المستعمر على فراق وطنه، وتعلّق الشاعر بالأمل في العودة والدفاع عن أرضه رغم قسوة الغربة ومرارة الفقد.
الأفكار الأساسية :
الفكرة الأساسية الأولى (من البيت 1 إلى 5): معاناة الشاعر بسبب البعد عن وطنه وألمه لفراق الأحبة، ونقمته على المستعمر الذي دمّر البلاد وقتل الأبرياء.
الفكرة الأساسية الثانية (من البيت 6 إلى 8): رغبة الشاعر في تجاوز محنته والتصدّي للمستعمر بقوة وثبات، وإيمانه بأن الثورة لا حدود لها.
الفكرة الأساسية الثالثة (من البيت 9 إلى 11): أمل الشاعر الكبير في استعادة وطنه والعودة إليه بعد تحريره، وبثّ البشرى لدعدُ عند رجوعه.
شرح المفردات :
هدّني البعد: أتعبني الفراق.
الغِمَدّ: اخت الشاعر التي قُتلت ظلمًا (دعدُ).
السَّنا: الضوء والضياء.
يشتدّ الغيظ: يزداد الغضب.
استعدّ أرضي: أسترجع وطني.
إجابات أسئلة فهم النص :
السؤال 1: يخاطب الشاعر في البيت الأول فتاة لاجئة من الجولان السوري اسمها «دعدُ»، ويشتكي البعد عن وطنه المحتل.
السؤال 2: الأبيات التي تكشف وطنية الشاعر: من البيت الثاني إلى السادس، وفيها يظهر شوقه لوطنه وألمه لما أصاب أهله.
السؤال 3: من أفعال المستعمر الإجرامية: قتل الأبرياء (ومنهم أخت الشاعر)، تمزيق الجثث، اغتصاب الأراضي، نشر الخوف والرعب في نفوس المدنيين.
السؤال 4: يتجلّى رغبة الشاعر في تجاوز محنته في الأبيات: السادس والسابع والتاسع والعاشر، حيث يظهر الإصرار على استعادة وطنه.
السؤال 5: توعّد الشاعر المستعمر في البيت السادس بأن يصليه بنيران ثورته القوية التي لا حدّ لها.
السؤال 6: نعم، الشاعر يأمل بالعودة إلى وطنه، ويتضح ذلك في البيت الأخير: «وحين أعود يا وطني أقول استبشري يا دعدُ».
القيمة التربوية :
يدعو النص إلى حب الوطن، والصبر على المحن، والتشبّث بالأمل رغم قسوة الظروف، كما يبرز بشاعة الاحتلال وضرورة الدفاع عن الأرض والهوية.
المحسن البديعي في النص (الجناس):
في قوله: «يا دعدُ … هدّني البعدُ» نلاحظ تشابهًا في شكل الكلمتين واختلافًا في معناهما، وهذا محسن بديعي يسمى الجناس.
الجناس التام: اتفاق اللفظين في عدد الحروف ونوعها وترتيبها وشكلها مع اختلاف المعنى.
الجناس الناقص: اختلاف اللفظين في حرف أو ترتيب أو شكل مع بقاء التقارب بينهما.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire