mardi 9 décembre 2025

تحضير نص في انتظار أمين - أولى متوسط

تحضير نص «في انتظار أمين» – السنة الأولى متوسط

تقديم النص :

نص «في انتظار أمين» نص قصصي اجتماعي يصف حالة أمّ عجوز تقضي ليلة العيد في انتظار ابنها الوحيد أمين، فيختلط في قلبها الحنين والقلق واليأس ثمّ الفرح عند عودته.

التعريف بالكاتب :

توفيق يوسف عوّاد أديب وقاصّ وروائي لبناني، من روّاد القصة القصيرة في الأدب العربي الحديث، تميّز أسلوبه بالواقعية وبتحليل الجوانب النفسية والاجتماعية لشخصياته.

أسئلـة فهم النص :

س1: مَن المرأة التي جلست أمام الموقد تحرّك النار بالملقط؟

المرأة التي جلست أمام الموقد تحرّك النار بالملقط هي أمّ أمين.

س2: بماذا أحسّت لما نظرت إلى القميص؟

أحسّت بالحنان يغمر قلبها وشعرت أنّ ابنها ما يزال يذكرها ويحبّها رغم زواجه وابتعاده عنها.

س3: ماذا فعلت الأمّ إكرامًا لزيارة ابنها أمين؟ وعلى ما يدلّ ذلك؟

ذبحت الأمّ ديك دجاجاتها إكرامًا لزيارة ابنها أمين، وهذا يدلّ على حبّها الشديد له وفرحتها الكبيرة بقدومه.

س4: ما الأفكار التي جادت في خاطر الأمّ عند تأخّر ابنها أمين؟

جادت في خاطرها تساؤلات قلِقة؛ فقد خافت أن يكون قد وقع له حادث بالسيارة، أو أن زوجته دفعته إلى قضاء ليلة العيد في المدينة بدل المجيء إليها في القرية، أو أنّه أصبح مثل أبناء هذا الزمان الذين يفضّلون زوجاتهم على أمهاتهم.

س5: بمَ تُفسِّر قول الكاتب: «وكانت الرسالة في صدرها… وقد أمسكتها مقلوبة»؟

وضعُ الرسالة في صدرها يدلّ على شدّة حنينها وشوقها وقلقها على ابنها أمين، وكونُها تمسكها مقلوبةً دليل على أنّها أمّية لا تعرف القراءة والكتابة، لكنها متعلّقة بكلمات ابنها.

س6: هل صدقت وساوس الأمّ التي راودتها عند تأخّر ابنها؟ علِّل.

لا، لم تصدق وساوسها؛ فقد عاد ابنها أمين في النهاية وطرق الباب دقّات متوالية قويّة كما كان يفعل أبوه من قبل، فزال قلقها واطمأنّ قلبها.

الفكرة العامة :

تصوير قلق الأمّ وحيرتها بسبب تأخّر ابنها أمين ليلة العيد، ثمّ فرحتها واطمئنانها عند عودته.

الأفكار الأساسية :

  • جلوس الأمّ أمام الموقد وهي تنسج القميص لابنها وتغمرها مشاعر الحنان والاشتياق.
  • تأخّر أمين يثير في نفسها الخوف والوساوس من الحادث ومن تأثير الزوجة ومن تغيّر أبناء العصر.
  • انتهاء قلق الأمّ وسرورها عند سماع هدير السيارة ودقّات الباب التي أعلنت وصول أمين.

شرح المفردات :

  • حشيّتها : فراش محشوّ بالصوف أو القطن.
  • تنكُت النار : تُحرّك النار بالملقط.
  • المِلقط : أداة معدنية تُمسك بها الجمر أو الفحم.
  • يغمر قلبها : يملأ قلبها.
  • أُدغِشَت الدنيا : أظلمت الدنيا.
  • طفِقت : بدأت وشرعت.
  • دبّ فيها اليأس : تسلّل إليها اليأس تدريجيًا.
  • المتمدّن : ساكن المدينة / المتحضّر.
  • هدير السيارة : صوت محرّك السيارة.
  • بَلهاء : حمقاء، قليلة الفهم.

أعود إلى قاموسي :

أفهم كلمات:

  • تنكّت : تضرب برفق.
  • تتحرّك : تمشي أو تنتقل.
  • أُغشيت : غُطّيت.
  • أظلّمت : حلّ الظلام.
  • رشح المطر : قطرات المطر.
  • رشح الجسد : عرق.

أشرح كلمتين:

  • طفِقت : بدأت.
  • بَلهاء : ساذجة / قليلة الفهم.

القيمة التربوية (المغزى من النص) :

  • قلب الأمّ منبع لا ينضب من الحبّ والعطف والحنان.
  • من واجب الأبناء برّ أمهاتهم وعدم نسيانهنّ مهما كبروا أو انشغلوا بحياتهم الخاصة.
  • الابن البارّ هو من يقدّر تضحية أمّه ويجعل رضاها في مقدّمة أولوياته.

0 commentaires

Enregistrer un commentaire