تعبير عن مهنة عامل بناء - وصف عامل البناء
يُعدّ عامل البناء من أهمّ الأشخاص في مجتمعنا، فهو الذي يساهم في تشييد البيوت والمدارس والمستشفيات والطرقات. وكلّما رأيته وهو يعمل تحت الشمس أو في البرد، أدركت كم يتطلّب عمله من جهد وصبر وقوة.
في أحد الأيام، بينما كنتُ أمشي في طريقي إلى المدرسة، توقفتُ قليلًا لأراقب عمله حيث كان يعمل بالقرب من منزلنا. كان يرتدي خوذة صفراء لحماية رأسه، وقفّازات سميكة تحمي يديه، وملابس خاصة تغطي جسمه من الغبار. ورغم التعب الذي بدا على وجهه، لم يتوقف عن العمل ولو للحظة، كأنه يعرف أنّ خلف كل ضربة مطرقة أملًا جديدًا في بناء منزل جميل لأسرة تنتظره.
كان يتحرك بخفة وتركّز، فيرتّب الحجارة بدقة، ويخلط الإسمنت بمسؤولية، ثم يضعه بين الطوب كأنه يرسم لوحة فنية. تعجبتُ من قدرته على الوقوف ساعات طويلة دون شكوى، ومن عزيمته التي لا تنكسر رغم صعوبة العمل. وكلما رفع طوبة أو حمل كيس إسمنت ثقيل، كنت أدرك أن البناء ليس مجرد عمل عضلي، بل هو مهنة تحتاج إلى خبرة كبيرة وإتقان.
كما لاحظت أنّ عامل البناء لا يعمل وحده، بل يتعاون مع زملائه. فواحد يرفع السقالات، وآخر يهيّئ المواد، وثالث يقيس المسافات. كانوا مثل فريق واحد، كل فرد يعرف دوره، وهذا ما يجعل العمل يسير بسرعة ونظام.
وفي نهاية اليوم، رأيتهم وجوههم متعبة لكنها سعيدة، لأنهم تركوا خلفهم جزءًا جديدًا من مبنى سيكتمل قريبًا. شعرت حينها بالاحترام الشديد تجاه هؤلاء العمال الذين يبنون مدننا بعرق جبينهم، ويقدّمون جهودًا جبارة ليعيش الناس في بيوت آمنة ومريحة.
إن عامل البناء يستحق منّا كل التقدير، فهو رمز للعمل الجاد والتفاني، وبدونه لن يكون لدينا مدارس ندرس فيها، ولا مستشفيات نتداوى فيها، ولا بيوت نعيش تحت سقفها. لذلك علينا احترامه وشكره، لأنّه يساهم في بناء مستقبلنا حجرًا فوق حجر.
في أحد الأيام، بينما كنتُ أمشي في طريقي إلى المدرسة، توقفتُ قليلًا لأراقب عمله حيث كان يعمل بالقرب من منزلنا. كان يرتدي خوذة صفراء لحماية رأسه، وقفّازات سميكة تحمي يديه، وملابس خاصة تغطي جسمه من الغبار. ورغم التعب الذي بدا على وجهه، لم يتوقف عن العمل ولو للحظة، كأنه يعرف أنّ خلف كل ضربة مطرقة أملًا جديدًا في بناء منزل جميل لأسرة تنتظره.
كان يتحرك بخفة وتركّز، فيرتّب الحجارة بدقة، ويخلط الإسمنت بمسؤولية، ثم يضعه بين الطوب كأنه يرسم لوحة فنية. تعجبتُ من قدرته على الوقوف ساعات طويلة دون شكوى، ومن عزيمته التي لا تنكسر رغم صعوبة العمل. وكلما رفع طوبة أو حمل كيس إسمنت ثقيل، كنت أدرك أن البناء ليس مجرد عمل عضلي، بل هو مهنة تحتاج إلى خبرة كبيرة وإتقان.
كما لاحظت أنّ عامل البناء لا يعمل وحده، بل يتعاون مع زملائه. فواحد يرفع السقالات، وآخر يهيّئ المواد، وثالث يقيس المسافات. كانوا مثل فريق واحد، كل فرد يعرف دوره، وهذا ما يجعل العمل يسير بسرعة ونظام.
وفي نهاية اليوم، رأيتهم وجوههم متعبة لكنها سعيدة، لأنهم تركوا خلفهم جزءًا جديدًا من مبنى سيكتمل قريبًا. شعرت حينها بالاحترام الشديد تجاه هؤلاء العمال الذين يبنون مدننا بعرق جبينهم، ويقدّمون جهودًا جبارة ليعيش الناس في بيوت آمنة ومريحة.
إن عامل البناء يستحق منّا كل التقدير، فهو رمز للعمل الجاد والتفاني، وبدونه لن يكون لدينا مدارس ندرس فيها، ولا مستشفيات نتداوى فيها، ولا بيوت نعيش تحت سقفها. لذلك علينا احترامه وشكره، لأنّه يساهم في بناء مستقبلنا حجرًا فوق حجر.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire