mercredi 12 novembre 2025

شرح نص إيمان بالثورة - ثالثة ثانوي آداب - السيرة الذاتية

شرح نص إيمان بالثورة

التقديم :

نصّ سرديّ تأمّليّ لطه حسين من الأيام (ج3) يرصد مرحلة ما بعد ثورة 1919 وانقسام المصريين بين الوفد والوزارة ثمّ صراع القصر مع الوزارة حول الدستور.

الموضوع :

يُصوّر النصّ فتنة الانقسام الحزبيّ ثمّ انتقال الكاتب إلى إيمان ديمقراطيّ يجعل الدستور والحرّية فوق الزعامات.

التقسيم :

  1. القسم الأول: خلاف الوزارة (عدلي) والوفد (سعد) على المفاوضات وانتهاؤه بالإخفاق.
  2. القسم الثاني: تصريح 28 فبراير، إعداد الدستور وصراع القصر (فؤاد) مع وزارة ثروت حول ديمقراطيته.

الإجابة عن الأسئلة :

الفهم :

1- التقسيم بين عهدين وما يميز كل قسم:
الأول: فتنة حزبيّة حول «مَن يفاوض؟» تنتهي بفشل مفاوضات عدلي. الثاني: صراع على «شكل الحكم» وديمقراطية الدستور ووضوح انحياز الراوي للديمقراطية.

2- أطراف الصراع:
الأول: الوزارة/عدلي  ↔  الوفد/سعد (مع ضغط الإنجليز).
الثاني: القصر/الملك فؤاد  ↔  الوزارة/ثروت (ومعهما أنصار الدستور).

3- حضور صاحب السلطة «سلطانًا» ثم «ملكًا»:
كـ«سلطان» حضوره غير مباشر في ظلّ الحماية؛ وكـ«ملك» تدخّله مباشر لإضعاف ديمقراطية الدستور.

4- دلائل المرارة والحسرة في الأسلوب:
تعبيرات مثل: «فتنة منكرة»، «بأسهم بينهم شديد»، «ذاك البغيض»، واعترافه بـ«أقصى ما يملك من العنف» ثمّ رجوعه «موفورًا مكدودًا».

5- مشاركة صاحبنا ودوافعه والأقوى أثرًا:
شارك بالكتابة والهتاف لعدلي ومهاجمة الوفديين؛ دفعه الإيمان بالشرعية والنزعة الوطنية، ثم تغلّب مبدأ الديمقراطية على الولاءات.

6- لماذا كان في الصراع الثاني أشدّ إيمانًا وإقدامًا؟ وهل للدراسة أثر؟
لأنّ جوهر الصراع صار «الدستور والحقوق»، ونضجت تجربته؛ ودراساته واتّصاله بالفكر الفرنسي عمّقا تمسّكه بالديمقراطية.

7- الذكرى والحقيقة:
«سلطان الأمس وملك اليوم» = أحمد فؤاد (فؤاد الأوّل). والإشارة العامّة إلى خصومته للقصر في خلاف الدستور زمن ثروت باشا.

التقويم :

  • الخلاف سعديون/عدليون: بدأ شكليًا (مَن يفاوض) وانتهى جوهريًا حين تغلّبت الزعامة الحزبية على المصلحة الوطنية.
  • «لم يندم… ولو استأنف لفعل نفسه»: صادقٌ من جهة ثباته على مبدأ الديمقراطية، ولو شاب المرحلة الأولى شيءٌ من اندفاع الأسلوب.

الاحتفاظ ب :

  • الفتى اختبر السياسة عمليًا لا تنظيرًا فقط؛ والانخراط في الجدل الحزبي قاده لاحقًا إلى ترسيخ إيمان ديمقراطي واضح.
  • ثقافته الجامعية واحتكاكه بالغرب ساعدا على تبني الحرّية والدستور فوق الأشخاص.

التوظيف :

حكّام الفترة المعنيّة اختصارًا: السلطان/الملك فؤاد الأوّل (1917–1936) ثم فاروق (1936–1952). أمّا في الحدث المباشر فالحضور الأبرز لعدلي يكن، سعد زغلول، وثروت باشا.

0 commentaires

Enregistrer un commentaire