lundi 17 novembre 2025

شرح قصيدة لله فيها صارم مسلول - بكالوريا آداب - الحماسة

شرح قصيدة لله فيها صارم مسلول

التقديم :

القصيدة قالها ابن هانئ في مدح المعزّ لدين الله بعد انتصاره على الروم في وقعة المجاز سنة 354هـ. وهي قصيدة حماسية سياسية تُظهر عظمة يوم النصر وقوة الدولة الفاطمية وقائدها، مع السخرية من الدمستق وفضح ضعف جيشه وسوء تقديره.

الموضوع :

يتناول النصّ تمجيد يوم الانتصار وما حمله من مجد وفخار، ثم تصوير ضعف الدمستق وضلال رأيه، وبيان قوة المعزّ وجيشه وأساطيله، مع التأكيد على أن النصر هبة إلهية.

التقسيم :

  1. من البيت 1 إلى 4: تمجيد يوم النصر
    • إظهار عظمة اليوم وأثره في الأمة والدين.
    • صور كونية تعبّر عن انكشاف الظلام وعودة العدل.
  2. من البيت 5 إلى آخر النص: تصوير العدوّ وإبراز قوة المعزّ
    • سوء تقدير الدمستق وانهزامه.
    • قوة الجيش والأسطول ونصرة الله للمعزّ.

الإجابة عن الأسئلة :

الفهم والتحليل :

1- المقطع الأول لتمجيد يوم الفتح والمقطع الثاني لفضح ضعف العدوّ، ومعيار التقسيم انتقال الشاعر من وصف النصر إلى خطاب الدمستق.

2- عظّم الشاعر اليوم بصفات كونية مثل كشف الظلام وشفاء الدهر، باستعمال الاستعارة والمبالغة، ويسوغ ذلك أهمية الحدث السياسي والعسكري.

3- صوّر الدمستق ضعيف الرأي، جبانًا، مخدوعًا بظنه، وشبّهه بأسد يُستضاف، والبعد النفسي يظهر في كسره، والسياسي في إذلال الروم، والاجتماعي في رفع معنويات المسلمين.

4- من معايبه: سوء الرأي، الغرور، الجبن. ومن خلال المعزّ: الحزم والشجاعة ونصرة الدين. التعبير تمّ بالتضاد بين ضعف العدوّ وقوة البطل.

5- قوة الجيش في اتحاد القبائل، قوة الأسطول، القيادة الحكيمة، ونصر الله.

النقاش :

1- النص شعر سياسي لأنه يمجّد حاكمًا، ويرتبط بحدث تاريخي، ويهاجم خصم الدولة.

2- وصف ابن هانئ للعدو يركّز على السخرية من رأيه، بينما المتنبي يبالغ في تحقير خصوم سيف الدولة. أسلوب المتنبي أدقّ وأقوى في رأيي.

3- الوزنان والقافيتان متقاربتان، وصور القوة والمبالغة حاضرة عند الشاعرين، مما يبرّر صلة فنية بين ابن هانئ والمتنبي.

بمناسبة هذا النص :

أسماء أخرى للأسد: الليث، السبع، الغضنفر، الهصور، الأصيد، الهيثم...

الفرق بين أسماء الحرب: النزال مواجهة، الطعان استعمال الرماح، القتال اشتباك عام، المعركة ساحة، الوغى شدة الحرب، المعمعة فوضى القتال، الهيجاء الحرب العنيفة، الكريهة أشدّها.

الصرف :

صيغة المبالغة على وزن "فعول": فعول، جهول. قيمتها تدل على المبالغة في الصفات لإبراز قوة البطل وضعف العدو.

النحو :

مقول القول يبدأ عند "قل للدمستق" وينتهي بنهاية البيت السادس، لورود خطاب مباشر ثم عودة السرد بعدها.

0 commentaires

Enregistrer un commentaire