lundi 10 novembre 2025

شرح نص سلاحنا الكتاب - ثالثة ثانوي آداب - مراد الثالث

شرح نصّ سلاحنا الكتاب

التقديم :

المشهد مأخوذ من مسرحية «مراد الثالث» ويدور بين محمد خوجة والعلماء حول مشروعية الحرب ضد الأمير مراد. يكشف الحوار عن صراع بين رجال الدين الذين يرفضون الفتوى ويدعون للطاعة، ورجل السياسة الذي يسعى لاستغلالهم لتبرير الثورة.

الموضوع :

يتناول النصّ تردّد العلماء بين الخضوع للسلطة والخوف من بطشها أو الدفاع عن الحقّ ومواجهة الظلم باسم الدين.

التقسيم :

  1. من البداية إلى "أنا من رجال الحرب لا من رجال العلم": جدال حول مشروعية الحرب ودور العلماء.
  2. من "ولو كنت صاحب قول..." إلى "سلاحنا الكتاب لا السيف": عرض الموقف الديني المحافظ مقابل التحريض السياسي.
  3. من "لقد كان علماء صدر الإسلام..." إلى النهاية: محاولة محمد خوجة استمالة العلماء واستغلالهم سياسيًا.

الإجابة عن الأسئلة :

الفهم :

1- مقاطع النص: ثلاثة مقاطع متدرجة من النقاش الفقهي إلى التحريض السياسي فإلى الخاتمة التي تكشف تردّد العلماء.

2- خصائص الحوار ووظائفه: حوار متوتّر، قائم على الجدال والحجة، يكشف التناقض بين الفكر والعمل ويبرز أزمة رجال الدين في مواجهة السلطان.

3- الإشارات الركحية: في البداية تُظهر تردّد العلماء وهيبتهم، وفي النهاية يبتعدون عن محمد خوجة مما يدلّ على فشل خطّته وخوفهم من العقاب.

حجج وذرائع :

4- الأزمة التي يعيشها العلماء: يعيش العلماء بين خوفهم من ظلم مراد وواجبهم الديني في مقاومته؛ فيتردّدون ويتخذون موقفًا سلبيًا مكتفين بالدعاء.

5- العلاقة بين العلماء ومحمد خوجة: علاقة متوترة؛ يتفقون في رفض الظلم ويختلفون في الوسيلة، إذ يدعو خوجة للقتال بينما يتمسّك العلماء بالطاعة والسلم.

التوظيف :

6- حجج محمد خوجة: استند إلى إهانة مراد للعلماء، وشرعية السلطان في إسطنبول، ووعد الجيش القادم بالنصر. استعمل أساليب الإقناع، والتمجيد التاريخي، وإثارة الغيرة الدينية.

7- الوضع السياسي والثقافي: يسود البلاد اضطراب سياسي بين الأمير مراد والسلطان العثماني، وتراجع مكانة العلماء أمام بطش السلطة، مما يعكس ضعف التأثير الديني وفساد الحكم.

التقويم :

رأيي في موقف العلماء: موقفهم سلبي متردّد؛ غلب عليهم الخوف من السلطة على حساب قول الحق، ففقدوا هيبتهم وابتعدوا عن واجبهم الإصلاحي.

بمَ تفوّق العالم الأوّل: تميّز بوعيه السياسي وإدراكه للواقع حين قال إن مراد أقرب إليهم بسيفه من السلطان برعايته، لكنه رغم واقعيته افتقر إلى الشجاعة الأدبية.

الاحتفاظ بـ :

الشخصية الثانوية: تمثّل العلماء الذين يجسّدون فئة اجتماعية متردّدة بين الدين والسياسة، وتُظهر ضعف الموقف الفكري أمام العنف السلطوي.

0 commentaires

Enregistrer un commentaire