تحضير نص فداء الجزائر
التقديم :
نص نثري سردي للكاتب الجزائري حنفي بن عيسى، يصوّر بطولة الفتى مخلوف وأخته زهور في عملية فدائية ضدّ الاستعمار، مبرزًا روح التضحية من أجل تحرير الوطن.
الموضوع :
يروي النص قصة مجاهد شجاع ضحّى بنفسه لتفجير مركز العدو، فكان فداءً للجزائر ورمزًا لتضحيات أبنائها من أجل الاستقلال.
الأفكار الأساسية :
- عبور مخلوف حاجز المظليين في مدخل القصبة دون خوف.
- مساعدة زهور لأخيها في تنفيذ العملية الفدائية الأولى.
- إقدام مخلوف على تنفيذ العملية الثانية واستشهاده وهو يصرخ: "تحيا الجزائر".
أفهم نصي :
-
من هما الشخصيتان البارزتان في النص؟
مخلوف وأخته زهور. -
ما نوع العملية التي قام بها مخلوف وزهور؟
قاما بعملية فدائية ضدّ قوات الاستعمار. -
من اعترض طريق مخلوف أثناء سيره نحو الحي؟
اعترضه المظليون الفرنسيون عند مدخل حيّ القصبة. -
كيف كان شكل المظليين في نظر الراوي؟
كانت عيونهم زرقاء ووجوههم قاسية مليئة بالعنف والاحتقار. -
ماذا طلب المظليون من مخلوف عندما مرّ أمامهم؟
طلبوا منه أن يرفع يديه وأن يستدير مواجهًا الجدار ليفتشوه. -
ما "اللحظة الحاسمة" التي يتحدث عنها النص؟
هي لحظة عبور زهور حاجز المظليين دون تفتيش وهي تحمل العلبة التي فيها القنابل. -
ماذا كانت تحمل زهور في العلبة؟
كانت تحمل قنابل يدوية مخصّصة للعملية الفدائية. -
ما الهدف من القنابل التي أخذها مخلوف؟
أراد أن يلقيها على مركز الشرطة (المركز العسكري) لتفجيره وإلحاق الخسائر بالعدو. -
لماذا تراجع مخلوف عن إلقاء القنبلة الثانية على المركز؟
لأنه رأى دورية عسكرية قادمة من شارع مجاور، فغيّر هدفه. -
ماذا فعل مخلوف حين رأى الدورية العسكرية؟
اندفع بشجاعة نحو الدورية ورمى القنبلة عليها فانفجرت. -
على ماذا يدل تصرّف مخلوف في نهاية النص؟
يدلّ على شجاعته الكبيرة واستعداده للتضحية بحياته في سبيل وطنه. -
ما مصير مخلوف بعد العملية الفدائية؟
استشهد مخلوف وهو يصرخ بفخر وتحدٍّ: «تحيا الجزائر».
أعود إلى قاموسي :
أفهم كلماتي:
- اللحظة الحاسمة: اللحظة الفاصلة التي يُتَّخذ فيها قرار لا رجعة فيه.
- وجوههم القذرة: وجوههم الوسخة والدنيئة، في المظهر والمعنى.
- الرهيب: الشديد المخيف الذي يبعث على الفزع.
أشرح كلماتي:
- أوراقه الثبوتية: الوثائق الرسمية التي تثبت هوية الشخص (كالبطاقة، ورخصة السياقة...).
- لا يجرؤ: لا يملك الشجاعة على القيام بالفعل أو لا يقدر على الإقدام.
- أعقبته: جاءت بعده مباشرة وتلته في الحدوث.
المغزى من النص :
الحرية ثمنها الدم والتضحية، ومن يفدي وطنه بروحه يبقى حيًّا في ذاكرته وقلوب أبنائه.
القيم المستفادة :
- حب الوطن والإخلاص له.
- الشجاعة والاستعداد للتضحية في سبيل الحرية.
- تقدير تضحيات الشهداء والاعتزاز بتاريخ الأمة.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire