شرح قصيدة نصر الإله على يديك عباده
التقديم :
قال ابن هانئ هذه القصيدة بعد وقعة المجاز مادحًا المعزّ لدين الله، ومبيّنًا انتصار المسلمين على الروم. اعتمد الشاعر على صور حربية قوية وأسلوب حماسي، فجعل النصر إرادة إلهية والجيش الإسلامي قوة لا تُقهر، بينما قدّم الروم في صورة المنهزم المذعور.
الموضوع :
يعرض الشاعر مظاهر انتصار المسلمين وقوة قائدهم، ويصف ساحة الحرب وما امتلأت به من دماء الأعداء، ثم يبرز انهيار الروم وغرق جيوشهم، لينتهي بتعريف المجد الحقيقي المرتبط بآل محمد وقيم العدل والجهاد.
التقسيم :
-
المقطع الأول: (1–5) بيان النصر الإلهي ووصف ارتباك الروم.
-
المقطع الثاني: (6–12) وصف المكان والمعركة وانهيار المعاقل.
-
المقطع الثالث: (13–20) نتائج الحرب والمجد الخالد لآل محمد.
الإجابة عن الأسئلة :
الفهم والتحليل :
1- المقطع الثاني من البيتين 6–12، والثالث من 13–20، اعتمادًا على الانتقال من وصف المعركة إلى نتائجها.
2- مقومات النصر: التأييد الإلهي، عدل القائد، قوة الجيش، السلاح، وحدة الصف. مظاهر الهزيمة: الذهول، الخوف، الأماني الكاذبة، الانهيار السريع، فقدان السيطرة. اعتمد الشاعر التشبيه والمبالغة والمقابلة.
3- المكان وُصف كأرض تشتعل بالدماء، تهتزّ صخورها، وتتزيّن بنور النبوة. عند المسلمين هو موضع جهاد ومجد، وعند الروم موضع رعب وغرق وانهيار.
4- خصال المعزّ: الشجاعة، الحزم، العدل، الحسم، الانتصار في البر والبحر. أضدادها عند الدمستق: الجبن، الارتباك، الأوهام، العجز عن الدفاع، الهروب والانهيار.
5- المجد عند الشاعر هو البقاء المرتبط بآل محمد وارتباط النصر بالدين. عند أبي تمام: المجد ثمنه الشجاعة والبطولة والتضحية. عند المتنبي: المجد فرديّ يقوم على العبقرية والقوة الذاتية.

0 commentaires
Enregistrer un commentaire