تعبير عن تلوث الماء
في أحد الأيام الدافئة من فصل الربيع، قررت المدرسة أن تأخذنا في رحلة تعليمية إلى النهر القريب من قريتنا. كنا أنا وأصدقائي متحمسين جدًا، نحمل صناديق الغداء والكاميرات لنلتقط الصور، ونستعد للتعرف على الطبيعة عن قرب. لم أكن أعلم أن هذا اليوم سيعلمني درسًا مهمًا عن أهمية الماء وحمايته.
عندما وصلنا إلى النهر، كان المنظر جميلًا في البداية. الأشجار خضراء، والطيور تغني، والماء يلمع تحت أشعة الشمس. لكن سرعان ما اكتشفت شيئًا محزنًا. كنت أمشي بالقرب من الماء لأرى الأسماك، وإذا بي أرى أكياس البلاستيك والقناني الفارغة تطفو على سطح النهر. كانت رائحة كريهة تفوح من بعض الأماكن، وبعض الأسماك كانت ميتة، ومياه النهر لم تعد صافية كما كنت أتخيل. شعرت بالحزن والغضب معًا.
سألنا المعلمة عن سبب ذلك، وبدأت تشرح لنا أن هذا يسمى تلوث الماء، وأنه يحدث بسبب رمي القمامة في الأنهار، وتسرب الفضلات من المصانع، واستعمال المواد الكيميائية بطريقة غير مسؤولة. كما أخبرتنا أن هذا التلوث يؤذي الإنسان والحيوان والنباتات. فالأسماك تموت، والمزارعون لا يستطيعون استخدام هذا الماء في ري المحاصيل، وحتى شربه يصبح خطيرًا.
بدأت أتخيل لو أن كل الناس اعتنوا بنظافة الماء كما يهتمون بنظافتهم الشخصية، لما رأينا هذه الصورة المؤلمة. فكرت في الأطفال الذين قد يشربون هذا الماء الملوث، وفي الحيوانات التي تعيش فيه، وكيف أن الطبيعة كلها تتأذى بسبب القمامة والمواد الكيميائية.
قررنا أنا وأصدقائي أن نفعل شيئًا صغيرًا لمساعدة النهر. جمعنا بعض الأكياس البلاستيكية وألقيناها في سلة النفايات، ونظفنا المنطقة حولنا قدر المستطاع. شعرت بسعادة كبيرة لأننا ساهمنا ولو قليلًا في حماية هذا الماء الجميل.
بعد هذه الرحلة، أدركت أن الماء حياة، وأن المحافظة عليه مسؤولية الجميع. يجب علينا أن لا نرمي القمامة في الأنهار أو البحيرات، وأن نحذر من استخدام المواد الكيميائية الضارة، وأن نشارك الآخرين الوعي بأهمية الماء النظيف. فالبيئة النظيفة تجعل حياتنا أجمل وأكثر صحة، وتجعل الطبيعة مزدهرة وسعيدة.
وفي الختام، أصبح الماء بالنسبة لي أكثر من مجرد شرب وسباحة، أصبح رمزًا للحياة، ودرسًا لأهمية العناية به وحمايته. وعاهدت نفسي أن أنشر هذا الوعي بين أصدقائي وأسرتي، حتى نعيش جميعًا في مجتمع نظيف وصحي وآمن.
عندما وصلنا إلى النهر، كان المنظر جميلًا في البداية. الأشجار خضراء، والطيور تغني، والماء يلمع تحت أشعة الشمس. لكن سرعان ما اكتشفت شيئًا محزنًا. كنت أمشي بالقرب من الماء لأرى الأسماك، وإذا بي أرى أكياس البلاستيك والقناني الفارغة تطفو على سطح النهر. كانت رائحة كريهة تفوح من بعض الأماكن، وبعض الأسماك كانت ميتة، ومياه النهر لم تعد صافية كما كنت أتخيل. شعرت بالحزن والغضب معًا.
سألنا المعلمة عن سبب ذلك، وبدأت تشرح لنا أن هذا يسمى تلوث الماء، وأنه يحدث بسبب رمي القمامة في الأنهار، وتسرب الفضلات من المصانع، واستعمال المواد الكيميائية بطريقة غير مسؤولة. كما أخبرتنا أن هذا التلوث يؤذي الإنسان والحيوان والنباتات. فالأسماك تموت، والمزارعون لا يستطيعون استخدام هذا الماء في ري المحاصيل، وحتى شربه يصبح خطيرًا.
بدأت أتخيل لو أن كل الناس اعتنوا بنظافة الماء كما يهتمون بنظافتهم الشخصية، لما رأينا هذه الصورة المؤلمة. فكرت في الأطفال الذين قد يشربون هذا الماء الملوث، وفي الحيوانات التي تعيش فيه، وكيف أن الطبيعة كلها تتأذى بسبب القمامة والمواد الكيميائية.
قررنا أنا وأصدقائي أن نفعل شيئًا صغيرًا لمساعدة النهر. جمعنا بعض الأكياس البلاستيكية وألقيناها في سلة النفايات، ونظفنا المنطقة حولنا قدر المستطاع. شعرت بسعادة كبيرة لأننا ساهمنا ولو قليلًا في حماية هذا الماء الجميل.
بعد هذه الرحلة، أدركت أن الماء حياة، وأن المحافظة عليه مسؤولية الجميع. يجب علينا أن لا نرمي القمامة في الأنهار أو البحيرات، وأن نحذر من استخدام المواد الكيميائية الضارة، وأن نشارك الآخرين الوعي بأهمية الماء النظيف. فالبيئة النظيفة تجعل حياتنا أجمل وأكثر صحة، وتجعل الطبيعة مزدهرة وسعيدة.
وفي الختام، أصبح الماء بالنسبة لي أكثر من مجرد شرب وسباحة، أصبح رمزًا للحياة، ودرسًا لأهمية العناية به وحمايته. وعاهدت نفسي أن أنشر هذا الوعي بين أصدقائي وأسرتي، حتى نعيش جميعًا في مجتمع نظيف وصحي وآمن.
0 commentaires
Enregistrer un commentaire